احياء ذكرى واقعة المباهلة

  عقدت في الركن العالمي / المكتبة المركزية جلسة حوارية لاحياء واقعة المباهلة العظيمة والمتمثلة بمباهلة الرسول الاعظم (ص) ونصارى نجران إثر محاورة دارت بينهما، فبعد أن أصرّوا على عنادهم دعاهم رسول الله (ص) إلى المباهلة (الملاعنة) والدعاء بإنزال لعنة الله على الكاذب من الطرفَين المتلاعنين. ونزلت آية 61 من سورة آل عمران بهذا الشأن واصطحاب الرسول (ص) الامام علي بن ابي طالب وابنته فاطمة الزهراء والامام الحسن والحسين عليهم صلاة الله وسلامه .

تناولت الجلسة التي تضمت محاضرة ثقافية استطرق بها المحاضر السيد وليد بشير الجوانب والاركان التي دعت والاسباب الموجبة وما رافقها من ظروف وتحديات متمثلة بتشكيك اليهود والنصارى الدعوى الاسلامية التي دعا اليها الرسول الى اتباع سبيل جديد من اساليب التحدي والاقناع لم يكن مالوفا حينها والمتمثل بالدعاء على من ادعى على مصداقية الرساله وقبول اثرها المزلزل من قبل الطرف المشكك حينها استدرك كبار علماء النصارى مدى خطورة الوضع وتجنب وقوعهم في نتائج الدعاء الذي حذر منه الرسول الاعظم .تضمنت الجلسة مناقشات قيمة شارك بها  السادة المشاركين من موظفي المكتبة المركزية والذين تحملوا مسؤولية الرقي في الطرح الموضوعي للواقعة وجوانبها الكبيرة .