كلمة الامين العام للمكتبة المركزية
تمثل المكتبة المركزية رافدا من روافد العلم والمعرفة في الجامعة كونها مكانا يحتوي على ركن مهم من اركان العملية التعليمية والتربوية وهو الكتاب الذي يعد الركن الثالث بعد الاستاذ والمنهج. ويقضي معظم الطلبة اوالزائرين اوقاتهم في قاعاتها وبين اروقة مصنفاتها. وفي يومنا هذا تعددت مصادر المعرفة وتنوعت مع دخولنا الى العالم الافتراضي حيث بات من الضروري جداً ان تواكب المكتبة التطورات التكنولوجية التي تسهل حركة البحث العلمي في الجامعة. لذلك ينبغي الاهتمام بالمكتبة الرقمية والافتراضية والفهرسة الآلية فضلا عن الأرشفة الالكترونية لكي تكون رديفا افتراضيا يتعامل مع الكتب الالكترونية عبر الفضاء الرقمي. تسعى ادارة المكتبة المركزية الى تقديم افضل الخدمات البحثية لمختلف الشرائح الاجتماعية الاكاديمية وغير الاكاديمية. فضلا عن رفد الطلبة والاساتذة والباحثين في الدراسات الاولية والعليا تحرص المكتبة المركزية على مد الجسور بينها وبين المجتمع وحركة التاليف خارج المؤسسة عن طريق اقامة معارض الكتب الدائمة والمؤقتة وتبادل الخبرات بينها وبين المكتبات العامة والاهلية عن طريق اقامة الندوات التثقيفية والدورات التدريبية والورش لتطوير مهارات العاملين وتبادل الخبرات والبرامج الالكترونية. ولتحقيق ذلك تطمح الامانة العامة الى تطوير مهارات الكوادر العاملة عن طريق زجهم بالدورات التدريبية ولاسيما في ميدان العالم الافتراضي لمواكبة حركة التعليم الالكتروني وتلبية احتياجات الدارسين والباحثين وللافادة من المكتبة الرقمية والافتراضية. كما نأمل ربط المكتبة المركزية بالشبكة العنكبوتية المحلية والعربية والعالمية للافادة من المصادر والمراجع المنشورة على نطاق واسع في العالم . وخلق بيئة بحثية ملائمة للطلبة والباحثين عن طريق تقديم خدمات تسويقية باسعار تنافسية مثل توفير الاقراص الليزية واستنساخ الكتب والاطاريح والمجلات الاكاديمة .استعمال التكنولوجيا الحديثة والبرامجيات في توفير المعلومات الموثوقة والرصينة وحفظ حقوق النشر للمؤلفين ودور النشر. فضلا عن اقامة المعارض المشتركة بين المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ودور الكتب وتفعيل مبدأ الاهداء والتبادل ونشر ثقافة القراءة في المجتمع.
أ .م. د. ذكرى محمد كاظم